Question
I have had 2 spine operations, after the first operation I had a drop foot. Now the foot is not fully functional. As a result after the second operation I had to have repeated physio to learn how to walk, sit etc. Even drive.
My question is regarding sitting on a chair and reading Salaah. Because I cannot go into sajdah so I sit on a chair and read Salaah. If I can stand should I make qiyaam and ruku standing and only sit for sajdah? Or should I sit for the full Salaah ?
Answer
Due to your current condition (that you cannot go into Sajdah), you have the option of either sitting for the duration of the entire Salaah or standing for Qiyaam and Ruku (whilst sitting for Sajdah), as both ways are permissible.
References
[1] وَكَذَا لَوْ عَجَزَ عَنْ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَقَدَرَ
عَلَى الْقِيَامِ فَالْمُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِدًا بِإِيمَاءٍ وَإِنْ
صَلَّى قَائِمًا بِإِيمَاءٍ جَازَ عِنْدَنَا، هَكَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ.
)ج1 ص136 – كتاب الفتاوى الهندية – الباب
الرابع عشر في صلاة المريض(
قلت أَرَأَيْت الْمَرِيض الَّذِي لَا يَسْتَطِيع أَن يقوم
وَلَا يقدر على السُّجُود كَيفَ يصنع قَالَ يومى على فرَاشه إِيمَاء وَيجْعَل
السُّجُود أَخفض من الرُّكُوع قلت فَإِن صلى وَكَانَ يَسْتَطِيع أَن يقوم وَلَا
يَسْتَطِيع أَن يسْجد قَالَ يُصَلِّي قَاعِدا يومى
إِيمَاء قلت فَإِن صلى قَائِما يومى إِيمَاء قَالَ يجْزِيه قلت فَإِن كَانَ لَا
يَسْتَطِيع أَن يُصَلِّي إِلَّا مُضْطَجعا كَيفَ يصنع قَالَ يسْتَقْبل الْقبْلَة
ثمَّ يُصَلِّي مُضْطَجعا يومى إِيمَاء وَيجْعَل السُّجُود أَخفض من الرُّكُوع
)ص218 – كتاب الأصل المعروف بالمبسوط
للشيباني – باب صلاة المريض في الفريضة(
قَالَ: (فَإِنْ عَجَزَ عَنِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
وَقَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ أَوْمَأَ قَاعِدًا) لِأَنَّ فَرْضِيَّةَ الْقِيَامِ
لِأَجْلِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ; لِأَنَّ نِهَايَةَ الْخُشُوعِ وَالْخُضُوعِ
فِيهِمَا، وَلِهَذَا شُرِعَ السُّجُودُ بِدُونِ الْقِيَامِ كَسَجْدَةِ
التِّلَاوَةِ وَالسَّهْوِ وَلَمْ يُشْرَعِ الْقِيَامُ وَحْدَهُ، وَإِذَا سَقَطَ
مَا هُوَ الْأَصْلُ فِي شَرْعِيَّةِ الْقِيَامِ سَقَطَ الْقِيَامُ; وَلَوْ صَلَّى
قَائِمًا مُومِيًا جَازَ، وَالْأَوَّلُ أَفْضَلُ لِأَنَّهُ أَشْبَهُ بِالسُّجُودِ.
(ج1 ص77 – كتاب الاختيار لتعليل المختار – باب صلاة المريض(
فَإِن كَانَ قَادِرًا على الْقيام
دون الرُّكُوع وَالسُّجُود فَإِنَّهُ يومىء قَاعِدا لَا قَائِما فَهُوَ
الْمُسْتَحبّ وَلَو أَوْمَأ قَائِما جَازَ
(ج1 ص106 – كتاب بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع – فصل
أركان الصلاة(
وَإِنْ قَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ وَعَجَزَ عَنْ الرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ يُومِئُ قَاعِدًا) لِأَنَّ رُكْنِيَّةَ الْقِيَامِ
لِكَوْنِهِ وَسِيلَةً إلَى السُّجُودِ الَّذِي هُوَ نِهَايَةُ التَّعْظِيمِ
فَيَسْقُطُ الْوَسِيلَةُ لِسُقُوطِ الْأَصْلِ.(وَهُوَ)
أَيْ الْإِيمَاءُ قَاعِدًا (أَفْضَلُ مِنْ الْإِيمَاءِ قَائِمًا)
لِكَوْنِ رَأْسِهِ فِيهِ أَقْرَبَ إلَى الْأَرْضِ قَالَ شَيْخُ
الْإِسْلَامِ: يُومِئُ لِلرُّكُوعِ قَائِمًا
وَالسُّجُودِ قَاعِدًا.وَقَالَ زُفَرُ وَالشَّافِعِيُّ:
يُصَلِّي قَائِمًا بِالْإِيمَاءِ كَمَا فِي التَّبْيِينِ.
(ص154 – كتاب مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر – باب صلاة المريض)